مكتبة،تبحث،عن،قارئ،

لا خيفى على احد من القائمين على شؤون التربية والتعليم دور الكتاب في الارتقاء بمستوى الطالب والمعملين على حد سواء،ولا يختلف اثنان على ان ثمرات التربية على حب القرائة والاطلاع اعظم من ان يحدها حصر او يشملها عد واحصاء،دلك ان القراءة للعقل بمثابة رياضة للجسد،والمعرفة للنفس بمثابة الغداء للبدن، وكلما ازداد تحصيل الانساء وارتقت مداركه كلما اثمر دلك عن شخصيات ناضجة مسؤولة تدرك موقعها في الحياة وتعلم طبيعة الدور الايجابي الدي ينتضر منها اداؤه.
الكتاب المدرسي هو مفتاح من مفاتيح الولوج الى عالم الثقافة والعلم حيث يحتاج الطالب بعد دلك الى تعميق تلك المعارف التي كانت المدرسة مفتاحا لها ودليلا اليها.
Library looking for a reader
مكتبة تبحث عن قارئ

وادا كانت الحاجة ماسة الى ان لا يتوقف الطالب على المعلومة المدرسية، بل يراد له ان يبحث ويستزيد فليس سوى مكتبة المدرسة مدخلا حقيقيا واوليا الى هده الزيادة في الدرس التحصيلي.
والملاحظ للعيان ان مكتبة المدرسة برغم صحة ما يقال عن حاجتها لاتطوير  والتنمية الا انها وهي في حالتها هده لا تستغل كما يجب ولا يستفاد منها الا في القليل النادر الا عددا محدودا من المدارس تجاوز هدا الموقف السلبي .
وعودة سريعة الى فهارس الاستعارة تخبرنا عن العدد الحقيقي من الطلاب الدين يستفيدون من وجود هده المكتبة في مدرستهم.
ومن اجل جيل واعد لا بد من تربية واعدة تتكامل فيها المنظومة التربوية مع النسق التعليمي وتتزامن فيها التربية العملية مع القراءة الواعية الرشيدة وداك له اسلحته ووسائله،وهده بعض الوسائل ارتايت وضعها بين يدي المعنيين بالامر املة ان تفتح بابا لافكار شتى ترفد جانب التربية العالمية وتدعم الفكر القائلة: ((كل من يستطيع القراءة بمقدوره ان ينمي نفسه ليضاعف عدد المرات التي يعيشها ويجعل حياته مليئة ومهمة ومميزة)).

1- اعداد امين المكتبة لقوائم الكتب التي بين يديه،وتصنيف تلك الكتب وفق المواد المدرسية المنهجية، وتقديم القوائم متخصصة لكل مادة للمدرس المختص.
2- تصنيف المدرسة لتلك الكتب وفق المراحل الدراسية التي يتولى تدرسيها وبحثه عن افضل الوسائل والطرق التي تحقق الهدف في جدب الطلبة الى المطالعة.
3- اعداد ايام مكتبية خلال العام الدراسي ببحيث تتوزع على بداية العام ومنتصفه وثلثه الاخير، وتنطلق فيها فعاليات وبرامج من داخل المكتبة تعرض فيها نفائس ما في المكتبة من فكر ومعرفة، وتقام خلالها مسابقات ثقافية منوعة تخدم الهدف المنشود.
4- قيام الادارة المدرسية بتكريم رواد المكتبة من الطلاب الدين اكثروا من زيارتها بالاستعارة منها او المطالعة فيها مما قد يكون حافزا لبقية الطلاب .
تابع القراءة ..


راعني وادهلني اني افتقدها حيت اود ان اراها ، ومما ضاعف من حيرتي وزاد من قلقي انها تصر على ان تفتقد حيث اود ويود غيري من الغيورين ان يبصيروها،ولكنها تابى وتمتنع وتصر على موقفها كمن يحتمي بالماء من وهج النار،او كالمستجير من الرمضاء بظل الاشجار!!
 هي تعتقد انها على صواب حين تصر على الرفض والاباء في تسلم مركز الصدارة والقيادة في المجتمع الى جانب الرجل الدي ابلى بلاء حسنا في ميدان التغيير والتاثير في المجتمع .
نعم،لقد كنت اود ان اراها قائدة، فابت الا ان تكون في الصفوف الوسطى بين العالمين وتركت الصف لغيرها،ولكن من العابثات والعابثين.
اين المحتشمة
اين المحتشمة

اقول  - وبكل اسف- لو اتينا لنشير بالاصابع الى من امتلكت الجراة الكافية في التعبير عن رايها، لقلنا: انها تلك المراة العابثة ، ولكن جراتها جراة غير ادبية !!واقتحامها غير مبارك !!واداؤها غير مرغوب !! ودعوتها غير منتظرة.
وانت- ايتها المحتشمة- ملامة ولا شك في الوصول الى هدا الواقع الاليم،لانك جعلت ساحة دلك الميدان  الهام فارغة منك،فبالله اخبرينا اين نراك ؟؟
الا تعتقدين انه قد ان الاوان لان تفرضي وجودك على الساحة العامة فيلتفت اليك من كان جاهلا بقدرك،ويعرف فضلك من كان غافلا عنك
واورد الزركشي استدراكها على 23 من الاعلام الصحابة مثل:عمر بن الخطاب ،وعلي بن ابي طالب،وعبد الله بن عباس ، وبلغ عدد استدراكاتها تلك ال59
ان هده الاستدلالات والشواهد تعرفنا ان المراة المسلمة تعدى تاثيرها عالم النساء حتى دوي دكرها في المحيط الاجتماعي الكبير والميدان العام والمراة المسملة اليوم مطالبة ان تشارك في بناء وتلعب نفس الدور طمعا منا ان لا نحرم من علمها،والرغبة الصادقة ان لا نبخسها مكانتها التي تستحق 
ان المطلوب منها خطوات للامام وسوف تكتشف انها في الهدف والاتجاه الصحيح
تابع القراءة ..