اين المحتشمة
الزيارات:

Unknown | 11:23 ص |


راعني وادهلني اني افتقدها حيت اود ان اراها ، ومما ضاعف من حيرتي وزاد من قلقي انها تصر على ان تفتقد حيث اود ويود غيري من الغيورين ان يبصيروها،ولكنها تابى وتمتنع وتصر على موقفها كمن يحتمي بالماء من وهج النار،او كالمستجير من الرمضاء بظل الاشجار!!
 هي تعتقد انها على صواب حين تصر على الرفض والاباء في تسلم مركز الصدارة والقيادة في المجتمع الى جانب الرجل الدي ابلى بلاء حسنا في ميدان التغيير والتاثير في المجتمع .
نعم،لقد كنت اود ان اراها قائدة، فابت الا ان تكون في الصفوف الوسطى بين العالمين وتركت الصف لغيرها،ولكن من العابثات والعابثين.
اين المحتشمة
اين المحتشمة

اقول  - وبكل اسف- لو اتينا لنشير بالاصابع الى من امتلكت الجراة الكافية في التعبير عن رايها، لقلنا: انها تلك المراة العابثة ، ولكن جراتها جراة غير ادبية !!واقتحامها غير مبارك !!واداؤها غير مرغوب !! ودعوتها غير منتظرة.
وانت- ايتها المحتشمة- ملامة ولا شك في الوصول الى هدا الواقع الاليم،لانك جعلت ساحة دلك الميدان  الهام فارغة منك،فبالله اخبرينا اين نراك ؟؟
الا تعتقدين انه قد ان الاوان لان تفرضي وجودك على الساحة العامة فيلتفت اليك من كان جاهلا بقدرك،ويعرف فضلك من كان غافلا عنك
واورد الزركشي استدراكها على 23 من الاعلام الصحابة مثل:عمر بن الخطاب ،وعلي بن ابي طالب،وعبد الله بن عباس ، وبلغ عدد استدراكاتها تلك ال59
ان هده الاستدلالات والشواهد تعرفنا ان المراة المسلمة تعدى تاثيرها عالم النساء حتى دوي دكرها في المحيط الاجتماعي الكبير والميدان العام والمراة المسملة اليوم مطالبة ان تشارك في بناء وتلعب نفس الدور طمعا منا ان لا نحرم من علمها،والرغبة الصادقة ان لا نبخسها مكانتها التي تستحق 
ان المطلوب منها خطوات للامام وسوف تكتشف انها في الهدف والاتجاه الصحيح

0 التعليقات:

إرسال تعليق